الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

ديوان موجة الليل/ تعريف بالشاعر

http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/deb8a1ef00.jpg


قصائد مختارة من

ديوان الشاعر الكبير سالم جمعان بامطرف موجة
    الليل على موقع عاشق الشعر الحضرمي




http://www.atyab.com/uploadscenter/uploads/1f342b26b5.jpg


والديوان يضم الكثير من القصائد الجميله

والتي تطرب الأذان بمجرد سماعها

 وتستعذب اللسان لقرائتها
 
شاعر مبدع دعونا نعيش معه في سطور حياته.



الشاعر في سطور:-

(1363ه / 1943م)
هو الشاعر سالم أحمد بامطرف ولد عام 1363ه الموافق 1943م في منطقة غيل باوزير بحضرموت عمل بسلك التدريس فترة من الزمن ثم قاسى الغربة مرتين، واستقر مؤخرا كمراقب حسابات بتعاونية الغيل الزراعية.
كان اتصاله بالحركة الوطنية مبكرا كصوت مثقف فانضم إلى الجبهة القومية وفي تلك الفترة ألهب حماس الجماهير بالعديد من القصائد الوطنية المعبرة والمنددة برموز السلطة والساخرة من تلك الأوضاع والمبشرة بالثورة والتحرر وقد منح ميدالية مناضلي حرب التحرير عرفانا بإسهاماته ودوره.

وبعد أن تعرفنا على الشاعر دعونا نستمتع بما قاله الشاعر في ديوان موجة الليل 

نبدة عن الديوان:-

لم يفكر الشاعر الكبير سالم أحمد بامطرف بتجميع نصوصه الغنائية بغرض إصدارها

في ديوان شعري مثل غيره من الشعراء، على الرغم من غزارة إنتاجه، وكثرة 

روائعه التي تحفظها الذائقة الفنية والشعبية العامة في حضرموت، حتى تبنى ثلة من 

أصدقائه وعشاقه ومحبيه النهوض بهذه المهمة التي تمثلت في ديوانه الصادر 

منتصف العام الجاري، وحمل عنوان (موجة الليل) وقد أهداه الشاعر بامطرف إلى 

أخيه وصديقه الشاعر والفنان المغترب عوض محمد باقحيزل، وقد أعده المشجع 

والحافظ والمجمّع للكثير من قصائده، إضافة إلى الكابتن عبدالله احمد باعامر لاعب 

فريق الأهلي بغيل باوزير في عصره الذهبي وكابتن المنتخب الوطني بجنوب الوطن 

سابقاً، وكذلك الدكتور أحمد برقعان، لدورهم الكبير في صدور الديوان، وكنت قد 

سألت الشاعر الكبير عن الدلالة التي حملها مسمى (موجة الليل) فأوضح لي شعراً:

جلسة تريح النفس في موجة الليل
تنسيك همّ الفلس والوزن والكيل

صافيه في كل ليلة نقيه

لا ثرثرة فيها ولا فوضويه

وعلى ضوء القمر

لا تهم قوله ولا ميل

على موجة الليل

وكما أكد لي بأن (موجة الليل) أطلقه الشاعر وندماؤه ومجالسوه على موضع منعزل عن ضجيج المدينة (غيل باوزير)، وهو الموضع الذي تعارف الجميع على اللقاء فيه في مساءات أيامهم الكثيرة، وفيه تنساب الذكريات وتتداعى حكايات الحب، وتتلاقح الأفكار، وتتناسل الرؤى مشكلة دوائر أثيرية ترحل من خلال موجة الليل الهادئة لتدغدغ عواطف الجميع، وتهمس في أذن المدينة، لتصحو مبكراً على قصة حب جديدة، أو فكرة وليدة طامحة في تحريك الساكن في جنباتها الممتدة.
ثنائية الشاعر بامطرف والملحن عبيّد
شكل الفنان والملحن المبدع محمد علي عبيد ثنائياً فنياً مع الشاعر الكبير سالم أحمد بامطرف، فبقيت الكثير روائعهم الغنائية عالقة في ذاكرة عشاق الأغنية الحضرمية حتى اللحظة، وستظل هذه الروائع وغيرها صعبة التكرار والتجاوز، ذلك أنها جاءت نتاج عشق حقيقي للفن والوعي برسالته، ومن هذه الروائع (على مهلك وقد الحال تكلم يا حبيبي بالكلام الدارجي، على حساب الناس تحلى عيشة الناقص، إذا ما منها ريح سدها واستريح، ما صبرت عانفسك فكيف الناس باتصبر عليك، بلاك الجرب يا بعير السرور، إن سار رمضان نحسب له سنه ونعود، لم يزل طعم شهدي في فمك لم يزل، قلّ لبو محضار، على موجة الليل، ماشي فايده، غابت عليك الشمس يا مغرور، أنا الغلطان داير في مدارك، منطق الشعر أصدق، على الله العوض في ما دهاني، ابتلانا حب الأسمر، الأهلي هلّ) وغيرها من الأغنيات التي سرى الكثير منها مسرى المثل، وكان الشاعر الكبير بامطرف منفتحاً على الكثير من الملحنين الذي جايلوه، كالشاعر والملحن الراحل جمعان أحمد بامطرف، والفنان الكبير عبدالله سالم مخرج، وعازف الكمان المخضرم الملحن محمد احمد باعباد.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق